حدث في حدود سنة ثمانين وثلاثمائة بقلة حياء عن على بن أبي طالب رضي الله عنه، لكن تفرد عنه بهذا كذاب: سعد بن علي، وسيأتي.
[٢٦٨ - إبراهيم بن الحوات.]
ويقال إبراهيم الحوات، وهو السماك.
متهم بالوضع، معاصر للترمذي.
قال الساجي: كذاب.
قال الواقدي: سمعته يقول لابن أبي ذئب (٢) : ربما وضعت أحاديث.
[٢٦٩ - أبرد بن أشرس.]
عن يحيى بن سعيد الانصاري.
(١) ل: السوائى. وفي هامشه عن الميزان: الشوانى والمثبت واضح جدا في خ. (٢) ل: هكذا قال المصنف: إنه معاصر للترمذي مع حكاية قوله لابن أبي ذئب. فيمكن الجمع بينهما بأنه عاصر ابن دئب وعاش إلى أن عاصر الترمذي فيكون عاش أزيد من مائة سنة، وهو بعيد جدا (١ - ١٢٨) . (*)