٤٤٥ - أحمد بن عبد الرحمن [ت، س، ق] البسري (١) ، أبو الوليد، دمشقي صدوق، [حدث عنه ابن ماجة، إلا أن إسماعيل بن عبد الله قال فيه: إنه كان يحلل النساء](٢) .
روى عن الوليد بن مسلم.
قال إسماعيل بن عبد الله السكري القاضي أيضاً: لم يسمع أبو الوليد عن الوليد ابن مسلم شيئاً، ولو شهد عندي ما قبلته، وإنما كان محللا يحلل النساء، ويعطى الشئ فيطلق (٣) ، وكان سيئ الحال بدمشق، فاتقوا الله، وإياكم والسماع من الكذابين، وبكار (٤) لم أجز شهادته قط، وهو الذي بعث إليه الكتب، وهما جميعا كذابين (٥) .
قال الخطيب، وأبو الوليد: ليس حاله عندنا ما ذكر أبو بكر الباغندي عن السكري، بل كان من أهل الصدق.
حدث عنه النسائي، وحسبك به، وقال:
دمشقي صالح.
[٤٤٦ - أحمد بن عبد الرحمن البيروتي.]
عن الأوزاعي.
لا يدري من ذا.
٤٤٧ - أحمد بن عبد الرحمن الكفرتوثي (٦) .
ولقبه جحدر.
قال ابن عدي: ضعيف يسرق الحديث.
حدثنا يزيد بن عبد العزيز الموصلي، حدثنا أحمد بن جحدر، حدثنا بقية، عن الأوزاعي، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر - مرفوعاً: مجوس هذه الأمة الذين يكذبون بالقدر، إن مرضوا فلا تعودوهم..الحديث.
وحدثناه ستة قالوا: حدثنا ابن مصفى، أنبأنا بقية، ورواه محمد بن حمير، عن بقية.
وحدثنا زيد بن عبد العزيز، حدثنا جحدر، حدثنا بقية، حدثنا الاوزاعي،
(١) خ: البشرى. والمثبت في التهذيب والتقريب. (٢) ما بين القوسين ليس في خ. (٣) التهذيب: ليطلق. (٤) هذا في خ وبكار جد أحمد بن عبد الرحمن. وعبارة التهذيب أوضح وهى: وإنما كان محللا يحلل للرجال ويعطى الشئ ليطلق ولو شهد عندي وأنا قاض على تمرتين لم أجز شهادته (١ - ٥٣) . (٥) هكذا في الاصل. (٦) بفتحتين وسكون الراء. (*)