[٧٤١٤ - محمد بن الحسين، أبو شيخ البرجلانى، صاحب كتاب الرقائق.]
يروي عن حسين الجعفي، وأزهر السمان، وخلق.
وعنه ابن أبي الدنيا، / وابن مسروق، أرجو أن يكون لا بأس به.
ما رأيت فيه توثيقا ولا تجريحا، لكن سئل عنه إبراهيم الحربى، فقال: ما علمت إلا خيرا.
توفى البرجلانى سنة ثمان وثلاثين ومائتين.
[٧٤١٥ - محمد بن الحسين الهمذانى.]
عن محمد بن الجهم السمرى، ساقط، متهم في الرواية، وهو محمد بن الحسين بن سعيد بن أبان فيما أحسب، لا بل هو [هو](١) ، وهو أبو جعفر الجهني المعروف بالطيان، حافظ، رحل إلى مصر والشام والحجاز والعراق، وأكثر عن أبي يحيى بن أبي مسرة (٢) ، ويحيى بن أبي طالب، وإبراهيم بن ديزيل، وطبقتهم.
روى عنه محمد بن المظفر الحافظ، وأحمد بن إبراهيم بن فراس المكي، وجماعة.
قال صالح بن أحمد الحافظ: تركنا الكتابة عنه في هوى عبد الرحمن بن حمدان، كان عبد الرحمن يسئ القول فيه في سماع المسند [من إبراهيم بن نصر](٣) ، ويتكلم هو في عبد الرحمن ويفرط.
وقد وثق الدارقطني محمدا هذا.
وروى حمزة السهمى، عن ابن غلام الزهري، وأبي بكر بن عدي المنقرى (٤) ، إنه ليس بالمرضى.
وحكيا عنه قال: كان عندنا بهمذان برد شديد، وكان على سطحنا مرى (٥) في إناء [فانكسر](١) فانصب المرى (٥)[على السطح](١) فجمد حتى صار كالجلد، فقطعت منه خفين ولبستهما، وركبت بهما إلى دار السلطان - أو كما قال حمزة! ورأيت له أحاديث منكرة المتن والإسناد، لا أصل لها.
(١) ليس في س. (٢) ل، هـ: ميسرة. والمثبت في تاريخ بغداد أيضا. (٣) من ل. (٤) ل: المقرئ. والمثبت في تاريخ بغداد أيضا. (٥) في هـ: مرق. والمثبت في س، وتاريخ بغداد. (*)