ولم يبين، صنف كتبا كثيرة في أخبار الشعراء في الغزال والنوادر وأشياء، وكان حسن الترتيب لما يجمعه، يقال: إنه أحسن تصنيفا من الجاحظ.
وقال الخطيب (١) : قال الأزهري: كان معتزليا، وما كان ثقة.
مات سنة أربع وثمانين وثلاثمائة.
[٨٠١٤ - محمد بن عمران الأخنسي، عن أبي بكر بن عياش.]
قال البخاري: منكر الحديث يتكلمون فيه.
كان ببغداد، كان سماه البخاري، وهو أحمد بن عمران.
قال أحمد العجلي: لا بأس به.
وقد روى عنه ابن أبي الدنيا، وأبو القاسم البغوي.
ومات في حدود الثلاثين ومائتين.
[٨٠١٥ - محمد بن عمرو [عو، خ، م، متابعة] بن علقمة بن وقاص الليثي المدني، شيخ مشهور، حسن الحديث، مكثر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قد أخرج له الشيخان متابعة.]
وقال يحيى بن معين: كانوا يتقون حديثه.
وروى أحمد بن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة.
وقال على: سألت يحيى بن سعيد عنه، [فقال] (٢) : تريد العفو أو تشدد؟ قلت: بل أشدد.
قال: فليس هو ممن تريد، كان يقول حدثنا أشياخنا: أبو سلمة، ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب.
وقد سألت مالكا عنه، فقال لي نحوا مما قلت لك.
وقال إسحاق بن حكيم: قال يحيى القطان.
وأما محمد بن عمرو فرجل صالح ليس بأحفظ الناس للحديث.
وأما يحيى بن سعيد الأنصاري فكان يحفظ ويدلس.
وقال الجوزجاني: ليس بالقوى، ويشتهي حديثه.
قال ابن عدي: روى عنه مالك في الموطأ، وغيره، وأرجو أنه لا بأس به.
(١) تاريخ بغداد ٣ - ١٣٦.
(٢) ساقط في س.
(*)