علي رضي الله عنه من يوم صفين، ويرون أنهم وسلفهم أولى الطائفتين بالحق، كما أن الكوفيين - إلا من شاء ربك - فيهم انحراف عن عثمان وموالاة لعلى، وسلفهم شيعته وأنصاره، ونحن - معشر أهل السنة - أولو محبة وموالاة للخلفاء الاربعة، ثم خلق من شيعة العراق يحبون عثمان وعليا، لكن يفضلون عليا على عثمان، ولا يحبون من حارب عليا من الاستغفار لهم.
فهذا تشيع خفيف.
[٥٤٥ - محمد بن زياد [خ، ق] بن عبيد الله الزيادي، أبو عبد الله البصري، ولقبه اليؤيؤ - بياء آخر الحروف.]
سمع حماد بن ريد، وإبراهيم بن أبي يحيى.
وعنه البخاري، وابن خزيمة، وخلق.
قال ابن حبان في الثقات: ربما أخطأ.
وضفعه ابن مندة، وخرج عنه البخاري حديثاً واحدا كالمقرون بغيره، عن غندر، أخبرنا عبد الحافظ وغيره - أن ابن الشيخ عبد القادر أخبرهم، قال: أخبرنا سعيد بن البناء، أخبرنا ابن البسرى (١) ، أخبرنا أبو طاهر الذهبي، حدثنا يحيى بن محمد، حدثنا محمد بن زياد، حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم الأحول، عن أبي نضرة، عن جابر، قال: متعتان فعلناهما على عهد (٢)
رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عنهما عمر فلم نعد إليهما.
أخرجه مسلم.
[٧٥٤٦ - محمد بن زياد بن زبار الكلبي.]
عن شرقي بن قطامي.
قال يحيى بن معين: لا شئ.
قلت: كان شاعرا مشهورا قل ما روى من الحديث.
قال جزرة: أخباري ليس بذاك (٣) .
[٧٥٤٧ - محمد بن زياد [ت] اليشكرى الميموني الطحان.]
يروي عن ميمون ابن مهران، وغيره.
وعنه شيبان بن فروخ، وعقبة بن مكرم، وجماعة.
قال أحمد: كذاب أعور، يضع الحديث.
وروى إبراهيم بن الجنيد وغيره،
(١) هـ: السرى.
(٢) س: مع رسول الله.
(٣) انظر هامش (٥) في الصفحة السابقة ... (*)