حدثنا أبو بشر جعفر بن أبي وحشية، عن نافع، عن ابن عمر - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين.
ثم قال ابن عدي: وقد سألت عنه بمرو فأثنوا عليه، وأرجو أنه لا بأس به.
قلت: بل به كل البأس، فإن ابن عدي روى عنه حديثاً في ترجمة سعد
ابن طريف، وهو حديث باطل رواه عن علي بن حجر، ما أرى الآفة إلا من ابن سهل (١) هذا.
[٧٩٦٩ - محمد بن علي بن العباس البغدادي العطار.]
ركب على أبي بكر [ابن زياد] (٢) النيسارى حديثاً باطلا في تارك الصلاة.
روى عنه محمد بن علي الموازينى شيخ لأبي النرسي.
[٧٩٧٠ - محمد بن علي بن الحسن الشرابي، أبو بكر.]
شيخ بغدادي.
حدث عن محمد بن عبد السمرقندى، ويوسف القاضي.
وعنه تمام الرازي، وحفيده على ابن أحمد بن محمد، وعبد الرحمن بن عمر النحاس.
قال الخطيب: أحاديثه مستقيمة.
وقال أبو الفتح بن مسرور: فيه بعض اللين.
قلت: بل ليس بثقة، فإن تماما روى عنه، [قال] (٢) : حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، حدثنا هدبة، حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة - مرفوعاً: كذب الناس الصواغون والصباغون.
وهذا موضوع، والحمل فيه على الشرابي، وللمتن إسناد آخر ضعيف.
مات بعد الخمسين وثلثمائة.
(١) ولما ذكر الحديث المشار إليه في ترجمة سعد بن طريف قال: وأنا أخاف لا يكون من وضع شيخ ابن عدي - يعنى به محمد بن علي بن سهل.
قال: أو أدخل عليه (هامش س) .
وفى ل (٥ - ٢٩٥) : وعبارة الذهبي في ترجمة سعد: الحمل فيه على محمد بن علي هذا أو أدخل عليه.
وانظر صفحة ١٢٤ من الجزء الثاني.
(٢) ساقط من س.
(*)