ضعفه جماعة.
وقال ابن معين: ليس بثقة.
وقال الدارقطني: متروك، وسيعاد (١) فإن منظورا جده.
[٢٨٨٧ - زكريا بن يحيى الكندي.]
عن الشعبي.
قال يحيى: ليس بشئ.
قلت: وكان ضريرا.
[٢٨٨٨ - زكريا بن يحيى [د، س، ق] بن عمارة.]
عن ثابت، جائز الحديث.
اختلف في الاحتجاج به، كذا قال ابن الجوزي.
والرجل فصدوق.
روى عنه ابن معين، وابن المديني، الفلاس.
وقد سئل عنه أبو زرعة فحسن القول فيه.
وقال أبو حاتم: شيخ.
وقال ابن حبان - في الثقات: مات سنة تسع وثمانين ومائة.
٢٨٨٩ - زكريا بن يحيى البدى (١) .
عن عكرمة.
قد مر في ابن حكيم.
وقال ابن معين: ليس بثقة.
وهو زكريا السمسار.
[٢٨٩٠ - زكريا بن يحيى الكسائي الكوفي.]
قال عبد الله بن أحمد: سألت ابن معين عنه، فقال: رجل سوء، يحدث بأحاديث سوء.
قلت: فقد قال لي: إنك كتبت عنه، فحول وجهه، وحلف بالله إنه لا أتاه ولا كتب عنه.
وقال: يستأهل أن يحفر له بئر فيلقى فيها.
أبو يعلى الموصلي، حدثنا زكريا الكسائي، حدثنا علي بن القاسم، عن معلى بن عرفان، عن شقيق، عن عبد الله، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد علي رضي الله عنه وهو يقول: الله وليى، وأنا وليك، ومعاد من عاداك، ومسالم من سالمت.
علي بن القاسم كوفي يحدث عنه زكريا وغيره، ومعلى أسند أقل من عشرة أحاديث.
(١) هامش س: في زكريا بن يحيى.
(٢) في ل: وقد تقدم أنه يقال فيه البدى والبرى - بالموحدة المضمومة فيهما وتشديد الراء والدال.
وفي اللباب بفتح الباب.
(*)