روايته، وقلة طلبه أن يقع له كل حديث فيه من رواية (١ [من أورده] ١) الهاشمي، على أن [معنى](٢) الأربعين رواها عن ابن ودعان محمد الهادى بمصر، وأبو عبد الله البلخي بالعراق، ومروان بن علي الطنزى (٣) ، بديار بكر، وإسماعيل بن محمد [النيسابوري](١) بالحجاز.
وآخرون.
[٧٩٨٤ - محمد بن علي بن محمد الحاتمى الطائي الأندلسي.]
صاحب كتاب فصوص الحكم.
مات سنة ثمان وثلاثين (٤) ، ورأيته قد حدث عن أبي الحسن بن هذيل بالاجازة، وفي النفس من ذلك [شئ](١) .
سمع منه التيسير لأبي عمرو الدانى شيخنا محمد بن أبي الذكر الصقلى (٥) المطرز بسماعه من أبي بكر بن أبي جمرة، وبإجازته من ابن هذيل.
وروى الحديث عن جماعة.
(٦ [ونقل رفيقنا أبو الفتح اليعمرى وكان متثبتا، قال: سمعت الامام تقي الدين ابن دقيق العيد يقول: سمعت شخينا أبا محمد بن عبد السلام السلمي يقول: وجرى
ذكر أبي عبد الله بن العربي الطائي - فقال: هو شيعي سوء كذاب.
فقلت له: وكذاب أيضا؟ قال: نعم، تذاكرنا بدمشق التزويج بالجن، فقال: هذا محال، لان الانس جسم كثيف والجن روح لطيف، ولن يعلق الجسم الكثيف الروح اللطيف.
ثم بعد قليل رأيته وبه شجة، فقال: تزوجت جنية فرزقت منها ثلاثة أولاد، فاتفق يوما أنى أغضبتها فضربتني بعظم حصلت منه هذه الشجة، وانصرفت، فلم أرها بعد هذا ... أو معناه.
قلت: نقله لي بحروفه ابن رافع من خط أبي الفتح، وما عندي أن محيى الدين تعمد كذبا، لكن أثرت فيه تلك الخلوات والجوع فسادا وخيالا وطرف جنون] ٦) وصنف التصانيف في تصوف الفلاسقة وأهل الوحدة، فقال أشياء منكرة،
(١) ليس في س. (٢) من س. (٣) ل: الطبري - تحريف. (٤) في هامش س: يعنى وستمائة. (٥) ل: الصيقلى. (٦) ساقط في س. (*)