عن إبراهيم، عن علقمة، قال: لقى ابن مسعود أعرابيا ونحن معه، فقال: السلام عليك يا أبا عبد الرحمن.
فضحك، فقال: صدق الله ورسوله، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تقوم الساعة حتى يكون السلام على المعرفة، وإن هذا عرفني من بينكم فسلم على، وحتى تتخذ المساجد طرقا لا يسجد لله فيها [حين يجوز](١) ، وحتى ينطلق التاجر إلى أرض (٢) فلا يجد ربحا.
روى نحوه حماد بن سلمة، عن أبي حمزة، ولم يذكر التاجر.
[٨٩٧٠ - ميمون، أبو خلف.]
زعم أنه خدم أنسا.
هو ابن جابر الذي مر (٣) .
ضعيف.
[٨٩٧١ - ميمون [ت، س، ق] ، مولى عبد الرحمن بن سمرة.]
غندر، حدثنا شعبة، عن ميمون أبى عبد الله، عن زيد بن أرقم - مرفوعاً: من كنت مولاه فعلى مولاه.
غندر، حدثنا عوف، عن ميمون أبى عبد الله، عن زيد بن أرقم، والبراء - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلى: أنت منى كهارون من موسى، غير أنك لست بنبي (٤) .
قال علي: كان يحيى القطان لا يحدث عن ميمون أبي عبد الله، وقال [أحمد](١) : أحاديثه مناكير.
وقال ابن معين: لا شئ.
وزعم شعبة فيما نقل عنه أنه كان فسلا (٥) .
معتمر، عن عوف: سمعت ميمون أبا عبد الله يقول: حدثنا زيد بن أرقم أنه كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب شارعة في المسجد، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوما: سدوا هذه الابواب غير باب على، فتكلم في ذلك أناس، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه،
(١) ساقط في س. (٢) س: الارض. (٣) صفحة ٢٣٢ من هذا الجزء (٤) س: نبيا. (٥) الفسل: الرذل (هامش س) . (*)