أحمد بن عبد الاعلى، حدثنا عثمان بن مطر، عن عبد الغفور، عن عبد العزيز ابن سعيد، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يمسخ خلقا كثيرا في البر والبحر، وإن الاثنين (١) ليخلوان بشئ من معصية فرارا من الناس، وهو بعين الله، فيقول [الله] (٢) استهانة بى وفرارا من الناس، فيمسخه، ثم يعيده
يوم القيامة في صورة إنسان يقول: كما بدأكم تعودون، ثم يدخله النار.
أخرجه البخاري في كتاب الضعفاء، وحديثاً آخر.
[عبد الغنى، عبد القاهر]
[٥١٥١ - عبد الغنى بن سعيد الثقفي.]
حدث عنه بكر بن سهل الدمياطي وغيره.
ضعفه ابن يونس.
[٥١٥٢ - عبد القاهر بن عبد الله، نكرة.]
ما روى عنه سوى معاوية بن صالح الحضرمي.
[٥١٥٣ - عبد القاهر بن الفضل بن سهل بن بشر بن أحمد الاسفرايينى ثم الدمشقي.]
قال الدبيثى: ذكره ابن الأخضر بما لا تجوز الرواية عنه معه.
[٥١٥٤ - عبد القاهر بن السرى [د، ق] السلمى.]
عن عبد الله بن كنانة، وحميد الطويل، ولحقه نصر بن علي الجهضمي.
قال ابن معين: صالح، له في أبي داود والترمذي حديث واحد.
[عبد القدوس]
[٥١٥٥ - عبد القدوس بن بكر [ت، ق] بن خنيس، أبو الجهم.]
سمع من حجاج بن أرطاة عن عامر بن عبد الله.
وذكره البخاري في كتاب الضعفاء فقال: لا يعرف لحجاج سماع من عامر.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
(١) في الاصول: وإن الاثنان.
وفي ل: وإن الرجل ليخلو بشئ من محارم الله.
(٢) ليس في س.
(*)