ما علمت أحدا لينه.
وقد وثقه ابن معين، ورأيت له حديثا منكرا في مسند الحسن بن سفيان، حدثنا عبد الواحد، حدثنا غسان، حدثنا ثابت، عن أنس، قال: غدا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقالوا: يا رسول الله، هلكنا ورب الكعبة.
قال: وما ذاك! قالوا: النفاق.
قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله عبده ورسوله! وذكر الحديث بطوله.
[٦٦٥٩ - غسان بن الربيع الأزدي الموصلي.]
سمع عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، والليث بن سعد.
وعنه أحمد، ويحيى، وأبو يعلى، وخلق.
وكن صالحا ورعا ليس بحجة في الحديث.
قال الدارقطني: ضعيف.
وقال - مرة: صالح.
قلت: مات سنة ست وعشرين ومائتين.
قرأت على محمد بن عبد السلام التميمي، عن عبد المعز بن محمد الهروي، أخبرنا تميم وزاهر (١) ، قالا: أخبرنا أبو سعيد
الكنجروذى، أخبرنا محمد بن أحمد الحيرى، أخبرنا أبو يعلى الموصلي، حدثنا غسان ابن الربيع، عن أبي إسرائيل، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن أهل الدرجات العلا ليراهم من هو أسفل منهم كما ترون الكواكب الطالع في أفق السماء، وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما.
فسألت عطية عن أنعما ما هو؟ قال: وهنيا (٢) .
ويقع هذا الحديث في نسخة أبي الجهم، عن أبي السوار (٣) ، عن عطية عاليا.
[٦٦٦٠ - غسان بن عبد الحميد.]
عن ابن المنكدر.
وعنه مسلم بن إبراهيم.
مجهول.
[٦٦٦١ - غسان بن عبيد الموصلي.]
عن ابن أبي ذئب، وشعبة، وجماعة.
قال أحمد بن حنبل: كتبنا عنه، قدم علينا ههنا، ثم خرقت (٤) حديثه.
(١) ل: وزاهد - تحريف.
(٢) هذا الضبط في س.
وفى النهاية: وأنعما، أي زادا فضلا، وقيل معناه: صارا إلى النعيم ودخلا فيه.
(٣) س: عن سوار.
(٤) س: حرقت.
(*)