عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: من شارك ذميا فتواضع له إذا كان يوم القيامة ضرب بينهما واد من نار، فقيل للمسلم: خض إلى ذلك الجانب حتى تحاسب شريكك.
هذا حديث آفته (١) يحيى، وإلا فالشامي، فإنه مجهول الحال أيضا.
[٩٤٨٥ - يحيى بن حكيم [س، ق] بن صفوان بن أمية.]
تفرد عنه ابن أبي مليكة.
٩٤٨٦ - يحيى بن حمزة [ع][الحضرمي](٢) البتلهى (٣) .
قاضى دمشق.
صدوق عالم.
قال ابن معين: صدقة بن خالد أحب إلى منه.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال عباس، عن يحيى: كان يرمى بالقدر.
وقال ابن سعد: صالح الحديث.
قلت: يروى عن عكرمة (٤) بن رويم والزبيدي.
وعنه أبو مسهر، وعلى ابن حجر، وخلق.
قال دحيم: هو ثقة عالم عالم.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثنا ابن معين، حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا يحيى بن حمزة، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية - أنه حدثه أن يأجوج ومأجوج أربعمائة ألف ألف [أمة](٥) ليس منها أمة تشبه الاخرى، قال: منهم ألف ومنا واحد.
وسعة الأرض مائة سنة، والبحار مائة سنة، ومائة سنة خراب، ومائة سنة
عمران.
قلت: هذا مع غرابته منكر من القول، ما أدرى من أين وقع لحسان
(١) ن: فيه. وفى ل، هـ: إفكه. والمثبت في س. (٢) من ن، هـ. (٣) الضبط من اللباب. وهو نسبة إلى بيت ليهامن أعمال دمشق. وفى ن: الشامي. (٤) في هـ: عروة. (٥) لى في س. (*)