وأما قوله: سعة الأرض مائة سنة فأراد مكسرة، كما نقول: هذه الدار مائة ذراع مكسرة، يعنى عشرة أذرع طولا في مثلها عرضا.
قيل: مات سنة ثلاث وثمانين ومائة.
[٩٤٨٧ - يحيى بن حميد بن تيرويه الطويل.]
والده روى عن أبيه.
قال ابن عدي: أحاديثه غير مستقيمة.
حدثنا محمد بن محمد بن الأشعث بمصر، حدثنا أبو علقمة عبد الله بن عيسى الفروى، حدثني يحيى بن حميد الطويل، عن أبيه، عن أنس - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكرع في حياض زمزم.
[٩٤٨٨ - يحيى بن حميد.]
عن قرة بن حيويل.
وعنه ابن وهب.
قال البخاري: لا يتابع في حديثه.
وضعفه الدارقطني.
٩٤٨٩ - يحيى بن حوشب الأسدي] (١) .
حدث عنه مخلد بن مالك الحراني.
منكر الحديث عن الضعفاء، قاله ابن عدي.
ثم قال: حدثنا الخضر بن أحمد، حدثنا مخلد بن مالك، حدثنا يحيى بن حوشب الأسدي، حدثنا (٢) غلاب بن عبيد الله، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عباس، قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم في مجلسه إذ سمع دويا (٣) في الهواء، فإذا جبرائيل قد هبط بجناحين أخضرين منسوجين بالدر والياقوت، فقال: يا محمد، إن القدس شكت إلى الله تعطيلها، وافتخرت الكعبة بكثرة حجاجها، فاطلع الله في ظلل من الغمام والملائكة ... فذكر حديثاً منكرا، بل باطلا طويلا.
[٩٤٩٠ - يحيى بن حيان، أخو مقاتل بن حيان.]
له عن أبي مجلز، وابن بريدة.
له أغاليط.
روى ابن عدي عن الجنيدى (٤) ، عن البخاري.
قال يحيى بن حيان: سمع أبا مجلز، ويروي عن ابن بريدة عنده وهم كثير.
قلت: وهذا لم أجده (٥) في الضعفاء للبخاري، إنما فيه يربد بن حيان، كما سيأتي.
(١) من ل.
(٢) ل: عن.
(٣) س: دوى وفوقها " كذا " والمثبت في ن.
هـ.
(٤) في ل: الحميدى.
(٥) ولم أره أنا أيضا في ثقات ابن حبان (هامش س) .
(*)