وعند خطيب الموصل أحاديث في نسخة (٢) نحو ستة أحاديث سمعها بترمذ سنة اثنتى عشرة وخمسمائة من أبي المظفر.
ميمون بن محمود، قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق المرغينانى، [قال](٣) : حدثنا أبو القاسم الحكيم الاشباريانى (٤) ، حدثنا نسطور الرومي بأرض باراب (٥) ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: علمني جبرائيل هذا الدعاء: نبهنى إلهى (٦) للخطر العظيم، وآمنى من عذابك الاليم.
وبالإسناد إلى نسطور قال: وسقط سوط النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت ومسحته ودفعته إليه، فقال: مد الله في عمرك مدا.
قال ميمون بن محمود: حدثني الشريف بن عبد الجليل الغزنوى، قال: سمعت عن عمر بن الحسين الكاشغرى، قال: رأيت ابن نسطور بناحية اليمن فسألته: كم عاش أبوك بعد دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له؟ فقال: ثلاثمائة سنة.
وقبل الدعاء كان سنة ثلاثين سنة.
[٩٠٢٣ - نسى [د، ق] ، والد عبادة بن نسى.]
لا يعرف له عن عبادة
ابن الصامت.
[نصر]
[٩٠٢٤ - نصر بن إبراهيم الأنصاري، شيخ بصري.]
كان في المائة الثالثة.
قال الأزدي: لين الحديث.
(١) ٤١٩ من الجزء الاول. (٢) ل: نسخته. والمثبت في س، ن. (٣) من ل، هـ. (٤) هذا في هـ. وفى ل الاشبانى. ولم نقف عليها. فهى غير واضحة في س، ن. (٥) في ل: فاراب. وفى ياقوت: باراب: اسم لناحية كبيرة واسعة وراء نهر جيحون. ويقال فاراب أيضا بالفاء. (٦) س: نبهى عن الخطر. (*)