أبو همام الدلال، حدثنا خارجة بن مصعب، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس في أمتى رياء ولا كبر إذا سجدوا، فإن كان في شئ من الاعمال مراء (١) فإن التوحيد في القلب لا يراءى فيه.
الآفة ظفر وإلا شيخه.
[٤٠٤٢ - ظفر.]
ذكره ابن بطة في إبانته، حدثنا ظفر بن محمد الحذاء، حدثنا أبو الربيع الزهراني في دار ابن دبوقا (٢) ، حدثنا محمد بن الصباح، حدثنا هشيم، عن حجاج بن أرطاة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قلنا: يا رسول الله، من أحب الناس إليك؟ قال: عائشة.
قلنا: من الرجال؟ قال: أبوها.
فقالت فاطمة: لم أرك قلت في علي شيئا! قال: إن عليا نفسي، هل رأيت أحدا يقول في نفسه شيئا؟ فهذه الزيادة موضوعة، والآفة من ظفر أو من شيخه الزهراني فما هو بأبي الربيع الثقة.
[ظليم]
[٤٠٤٣ - ظليم بن حطيط، أبو القاسم الجهضمى الدبوسي.]
ذكره ابن عدي، فقال: حدثنا محمد بن حلبس (٣) البخاري، حدثنا سهل بن شاذويه، حدثنا ظليم، حدثنا الحسن بن علي الرقى، حدثنا مخلد بن يزيد، عن ابن جريح، [عن عطاء](٤) ،
عن ابن عباس، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وفي يده سفرجلة، فقال: دونكها، فإنها تذكى الفؤاد، موضوع، والآفة من ظليم، أو من الرقى.
ويروي حديث في السفرجلة بإسناد آخر (٥) .
(١) خ: ترائى. (٢) ل: دنوقا. وابن دنوقا إبراهيم بن عبد الرحيم بغدادي. أما ابن دبوقا فهو جعفر بن علي (التبصير ورقة ٩٠) . (٣) الضبط في التبصير وفي خ: حليس. (٤) ليس في خ. (٥) هنا آخر الجزء الاول في تقسيم المطبوعة الهندية. (*)