الحنظلي، عن بكير بن شهاب، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة - مرفوعاً: إن في جهنم واديا تستعيذ منه جهنم كل يوم سبعين مرة، أعده الله للقراء المرائين بأعمالهم.
أبو الحسن مجهول.
ثم قال ابن عدي: حدثنا محمد بن الحسن النخاس، حدثنا رزق الله بن موسى، حدثنا سالم (١) بن سالم البلخي، حدثنا أبو شيبة، عن بكير بن شهاب، عن الحسن، عن سمرة، قال: من توضأ ثم خرج إلى المسجد فقال: بسم الله الذي خلقني فهو يهدين - إلا هداه الله لاصوب الاعمال..وذكر الحديث بطوله.
وهو موضوع، فأما: ١٣٠٧ - بكير بن شهاب.
عن سعيد بن جبير فعراقي صدوق، يروى عنه عبد الله بن الوليد، ومبارك بن سعيد الثوري.
خرج له النسائي والترمذي.
[١٣٠٨ - بكير بن عامر [د] البجلي.]
أبو إسماعيل الكوفي.
عن الشعبي وطبقته.
وعنه وكيع، وأبو نعيم.
ضعفه ابن معين، والنسائي.
وقال أبو زرعة: ليس بقوى.
وقال أحمد: ليس بذاك.
وقال - مرة: ليس به بأس.
وقال ابن عدي: رواياته قليلة.
ولم أجد له
متنا منكرا.
روى الحسن بن حى، عن بكير بن عامر، عن ابن أبي أنعم (٢) ، عن المغيرة: توضأ النبي صلى الله عليه وسلم، ومسح على خفيه، فقلت: يا رسول الله، نسيت؟ قال: بل أنت نسيت، بهذا أمرني ربى.
[١٣٠٩ - بكير.]
هو أبو بكر بن أبي مريم الغساني.
يأتي بكنيته.
وقد ذكره باسمه ابن عدي، وأورد له جملة مناكير.
[١٣١٠ - بكير بن مسمار [م، س، ت] أخو مهاجر.]
قال البخاري: في حديثه بعض النظر.
له عن ابن عمر، وعامر بن سعد.
وعنه حاتم بن إسماعيل، والواقدى.
(١) في تهذيب التهذيب: سلم. (٢) هـ: عن ابن أبي نعيم. (*)