سعيد بن منصور، حدثنا فليح، عن أبي طوالة، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يستعمله (١) إلا ليصيب به عرضا من [عرض] (٢) الدنيا لم يجد عرف الجنة.
وقال أبو داود: لا يحتج بفليح.
وقال الدارقطني: يختلفون فيه، ولا بأس به.
قلت: مات سنة ثمان وستين ومائة.
[فهد، فياض، الفيض]
[٦٧٨٣ - فهد بن حيان النهشلي، أبو بكر.]
بصري.
عن شعبة، وعمران القطان.
جرحه ابن المديني، فقال: ذهب الفهدان: فهد بن عوف، وفهد بن حيان.
وقال ابن حبان: لا يحتج به.
وقال أبو حاتم: ضعيف.
وقال أبو زرعة: منكر الحديث.
يقال: مات سنة اثنتي عشرة ومائتين.
[٦٧٨٤ - فهد بن عوف، واسمه زيد.]
روى عن حماد بن زيد.
قال ابن المديني: كذاب، يكنى أبا ربيعة.
وروى عن حماد بن سلمة، وشريك.
وعنه أبو حاتم، ومحمد بن الجنيد، وتركه مسلم، والفلاس.
وقال أبو زرعة: اتهم بسرقة حديثين.
قيل: مات سنة تسع عشرة ومائتين.
[٦٧٨٥ - فياض بن غزوان.]
عن زبيد بن الحارث.
لينه البخاري قليلا، قال: يروي عن أنس، ولم يسمع منه ٦٧٨٦ - فياض بن محمد البصري.
عن يحيى بن أبي كثير.
مجهول.
قلت: روى عنه أبو يوسف الصيدلانى.
[٦٧٨٧ - الفيض بن وثيق.]
عن أبي عوانة، وغيره.
قال ابن معين: كذاب خبيث.
قلت: قد روى عنه أبو زرعة، وأبو حاتم، وهو مقارب الحال إن شاء الله (٣) .
(١) هـ: لا يتعلمه.
(٢) ليس في س.
(٣) بعده في هـ: هذه رجال الفاء في كامل ابن عدي ثمانية عشر نفسا.
وعدتهم في هذا الكتاب سبعة وعشرون رجلا.
قاله المؤلف.
والعبارة مثبتة في هامش س إلى قوله: وعدتهم.
(*)