قلت: له في السنن ثلاثة أحاديث، وحسن الترمذي (١) له.
وقال أبو حاتم: كوفي صالح الحديث من عتق الشيعة.
[١٥٥٣ - جميع، جد الوليد [د] بن عبد الله بن جميع.]
لا يدري من هو.
روى عن أم ورقة إمامتها.
[١٥٥٤ - جميع، ويقال جميع - بالضم - ابن ثوب السملى.]
عن خالد بن معدان.
قال البخاري: منكر الحديث، وكذا قال الدارقطني وغيره.
وقال النسائي: متروك الحديث.
قال ابن عدي: حدثنا هنبل (٢) بن محمد الحمصى، حدثنا عبد الله بن عبد الجبار الخبايرى، حدثنا جميع بن ثوب، حدثنا خالد بن معدان، عن أبي أمامة - مرفوعاً: إن عزيرا النبي كان من المتعبدين، فرأى في منامه أنهارا جارية تطرد، ونيرانا تشتعل، ثم رأى في منامه قطرة من ماء وشرارة من نار، فسأل ربه عن ذلك، فقال: هو ما مضى من الدنيا، ثم ما بقى منها.
وبه: عن النبي صلى الله عليه وسلم لو جمع نار الدنيا لم تكن إلا شرارة من شرار النار.
وبه: نعم الرجل أنا لشرار أمتى يدخلون الجنة بشفاعتي، وأما إخوانى فيدخلون
الجنة بأعمالهم.
يحيى بن صالح، حدثنا جميع بن ثوب، حدثنا خالد، عن أبي أمامة - مرفوعاً: طوبى لمن [رأني ولمن](٣) رأى من رأني.
قال ابن عدي: رواياته تدل على أنه ضعيف.
(١) في تهذيب التهذيب: وقد حسن الترمذي بعضها. (٢) الضبط في خ. (٣) زيادة في ل. وفي خ: لمن رأى من رأى من رأني. (*)