ومن رءوس الضلالة.
كان له اتصال بالرشيد، ثم بالمأمون، وكان ذا نوادر وملح.
قال ابن حزم: كان ثمامة يقول: إن العالم فعل الله بطباعه، وإن المقلدين من أهل الكتاب وعباد الاصنام لا يدخلون النار، بل يصيرون ترابا، وإن من مات مصرا على كبيرة / خلد في النار، وإن أطفال المؤمنين يصيرون ترابا.
[١٣٩٥ - ثمامة بن حصن، أبوثفال.]
يأتي بكنيته.
[١٣٩٦ -[صح] ثمامة بن عبد الله [ع] بن أنس بن مالك.]
ذكره ابن عدي.
وروى عن أبي يعلى، عن يحيى بن معين - أنه أشار إلى تضعيفه.
روى عنه معمر، وأبو عوانة، وجماعة.
وقد وثقه أحمد والنسائي.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
وقيل: إنه ولى القضاء فلم يحمد فيه.
وذكر حديث كتاب الصدقات لابن معين فقال: لا يصح هذا الحديث.
يرويه ثمامة عن أنس، وكذا انفرد بحديث: كان قيس بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير.
وروى حماد بن سلمة، عن ثمامة، عن أنس - أن النبي صلى الله عليه وسلم
صلى على [قبر] (١) صبى، فقال: لو نجا أحد من ضمة القبر لنجا هذا الصبى.
[قلت: هذا النكر.
وأما الحديثاًن قبله فصحيحان أخرجهما البخاري] (١) .
[١٣٩٧ - ثمامة بن عبيدة.]
أبو خليفة العبدي، بصري.
عن أبي الزبير المكي.
وعنه العدنى.
قال أبو حاتم: منكر الحديث، وكذبه ابن المديني.
[١٣٩٨ - ثمامة بن كلثوم.]
انفرد بالرواية عنه محمد بن عيسى بن الطباع.
لا يعرف.
[١٣٩٩ - ثمامة بن كلاب.]
عن أبي سلمة في الأشربة.
[١٤٠٠ - ثمامة بن وائل [ت، ق] .]
هو أبوثفال المرى.
سيأتي.
(١) ليس في خ.
وهو في ل - عن الميزان.
(*)