والمنجيات: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الغنى والفقر، والعدل في الغضب والرضا.
[٦٧١٦ - الفضل بن جبير الواسطي الوراق.]
عن خلف بن خليفة.
قال العقيلي: لا يتابع على حديثه.
قلت: روى سلم (١) بن سلام، عن هذا، عن خلف، عن علقمة بن مرثد عن أبيه، عن عائشة - مرفوعاً، قال لرجل: انطلق فقل لأبي بكر أنت خليفتي فصل بالناس ... الحديث.
[٦٧١٧ - الفضل بن الحباب، أبو خليفة الجمحى.]
مسند عصره بالبصرة.
يروي عن القعنبي، ومسلم بن إبراهيم، والكبار.
وتأخر إلى سنة خمس وثلاثمائة، ورحل إليه من الاقطار.
وكان ثقة عالما.
ما علمت فيه لينا إلا ما قال السليماني: إنه من الرافضة.
فهذا
لم يصح عن أبي خليفة.
[٦٧١٨ - الفضل بن حرب البجلي.]
وفيه فضالة كما مر (٢) .
حدث عنه إسحاق ابن أبي إسرائيل.
[٦٧١٩ - الفضل بن حماد.]
حدث عنه علي بن بحر القطان.
فيه جهالة.
[٦٧٢٠ - الفضل بن دكين، أبو نعيم.]
حافظ حجة إلا أنه يتشيع من غير غلو ولا سب.
قال ابن الجنيد الختلى: سمعت ابن معين يقول: كان أبو نعيم إذا ذكر إنسانا فقال هو جيد وأثنى عليه فهو شيعي، وإذا قال: فلان كان مرجئا فاعلم أنه صاحب سنة لا بأس به (٣) .
(١) س: سليم - تحريف. (٢) صفحة ٣٤٨ من هذا الجزء. (٣) في فهم هذا الكلام من قول يحيى نظر، وينبغى أن يتأمل (هامش س) . (*)