يوسف بن مسلم، حدثنا يحيى بن عنبسة، حدثنا حماد (٢) ، عن أنس - مرفوعاً: لا يتوضأ أحدكم في موضع استنجائه، فإن الوضوء يوضع مع الحسنات في الميزان.
وبه: حسن الوجه مال، وحسن الشعر مال، وحسن اللسان مال، والمال مال كأنه يعنى في المقام.
وبه: خدر الوجه بالسكر (٣) يهدر الحسنات.
ابن مسلم، حدثنا يحيى، حدثنا أبو حنيفة، عن حماد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله - مرفوعاً: لا يجتمع على مسلم خراج وعشر.
أحمد بن نصر الفراء، حدثنا يحيى بن عنبسة، حدثنا سفيان، عن ابن المنكدر، عن ابن عباس - مرفوعاً: أمتي على خمس طبقات.
قلت: هذا كله من وضع هذا المدبر.
تمتام، حدثنا يحيى بن عنبسة، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر: وقف بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة، فلما كان عند دفعة استنصت الناس فأنصتوا، فقال: إن ربكم قد تطول عليكم في يومكم هذا، فوهب مسيئكم لمحسنكم، وذكر حديثاً طويلا مكذوبا.
(١) مكان ما بين القوسين بياض في س. والمثبت من ل. (٢) هـ: حميد. (٣) ل: من السكر. (*)