رؤوسهم بأيديهم، وتثج (١) أوداجهم دما، يقولون: ربنا آتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة، إنك لا تخلف الميعاد.
يقول الله تعالى: صدق عبادي، أدخلوهم الجنة، واغسلوهم في نهر البيضة فيخرجون منه بيضا نقاة يمرحون من الجنة [٣٨٨] / حيث شاءوا، وإن بها لمصاف الشهداء يوم القيامة وخمسون ألفا وفود إلى ربهم.
قال الوليد: وزاد عبد الله بن واقد العمري فيه: والعروس الاخرى الإسكندرية.
ثم قال عمر: المدينة طيبة والإسكندرية طيبة.
رواه ابن عدي عن إسحاق بن إبراهيم الغزى عنه.
وهو باطل.
قال ابن حبان: روى أبو عقال عن أنس أشياء موضوعة.
قلت: والغزى صدوق.
٩٢٦٨ - هلال بن أبي زينب (٢)[ق] .
عن شهر بن حوشب.
قال أحمد بن حنبل: تركوه.
قلت: لا يعرف.
تفرد عنه ابن عون.
له حديث في الشهداء أخرجه أحمد في مسنده عن شهر، عن أبي هريرة (٣) .
[٩٢٦٩ - هلال بن سويد.]
ويقال ابن أبي سويد.
واه.
ويقال: هو أبو ظلال.
[عن أنس - يجئ (٤) ] (٥) .
[٩٢٧٠ - هلال بن سويد الاحمري، أبو المعلى.]
قال البخاري في الضعفاء: كناه لنا إبراهيم بن (٦) موسى.
عن مروان سمع هلالا عن أنس: حرم النبي صلى الله عليه وسلم [خلط](٧) البسر والتمر، ولا يدخر شئ لغد.
قال البخاري: لا يتابع عليه.
(١) ل: وتنفج. (٢) في التهذيب: واسمه فيروز القرش. (٣) وثق، كذا في الكاشف. وفى التذهيب: في ثقات ابن حبان. وقد رأيت فيها (هامش س) . (٤) يعنى قريبا آخر هذه الصفحة. وقد ذكره في الكنى، ولكن مختصرا جدا (هامش س) . وفى ل: بل هو المتقدم (هلال بن سويد الاحمري) كرره بلا بمعنى. (٥) ليس في ل. وهو في س، ن. (٦) في ل: كناه أبا إبراهيم عن موسى. والمثبت في س، ن. (٧) يس في س. وفى ن: خليط. (*)