مسلم (١) من حديث جعفر الجزري (٢) عن يزيد بن الأصم (٣) عن أبي هريرة به مرفوعًا، وأوله:"والذي نفسي بيده لو لم … " وذكره.
ورواه (٤) أيضًا من حديث أبي صرمة (٥) عن أبي أيوب مرفوعًا بلفظ: "لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقًا يذنبون يغفر لهم" وفي لفظ له (٦) أيضًا: "لو أنكم لم تكن لكم ذنوب يغفرها الله لكم لجاء الله بقوم لهم ذنوب يغفرها لهم".
وللقضاعي (٧) من حديث زيد بن أسلم عن أبيه عن ابن عمر مرفوعًا:
(١) في "صحيحه"، كتاب التوبة، سقوط الذنوب بالاستغفار (٤/ ٢١٠٦)، (ح ٢٧٤٩). (٢) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٩٦). (٣) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٩٤). (٤) أي: مسلم في "صحيحه"، كتاب التوبة، باب سقوط الذنوب بالاستغفار (٤/ ٢١٠٥)، (ح ٢٧٤٨). (٥) هو: أبو صرمة بن أبي قيس الأنصاري المازني قيل اسمه: قيس بن مالك، وقيل: مالك بن قيس، وقيل غير ذلك. روى عن النبي ﷺ في العزل، وعن أبي أيوب وغيره، روى عنه عبد الله بن محيريز وجماعة. "الإصابة" (١٢/ ٣٦٥). وتصحفت في (م) إلى: "حبرمة". (٦) في (ز): "وفي لفظه". وهو في "صحيحه"، كتاب التوبة، باب سقوط الذنوب بالاستغفار (٤/ ٢١٠٥)، (ح ٢٧٤٨) من حديث أبي صرمة عن أبي أيوب، وحديث أبي صرمة عن أبي أيوب، رواه من طريقين في "صحيحه" بلفظين متشابهين. (٧) في "مسند الشهاب" (٢/ ٣٢٠)، (ح ١٤٤٦) من طريق عباد بن صهيب عن عثمان بن مقسم عن زيد بن أسلم به. والحديث ضعيف جدًّا بهذا السند؛ فإن عبادًا وشيخه متروكان. قال البخاري في عباد: تركوه. وقال أبو حاتم: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك. وقال الذهبي وابن حجر: أحد المتروكين. انظر: "التاريخ الكبير" (٦/ ٤٣)، "الجرح والتعديل" (٦/ ٨٢)، "الضعفاء" للنسائي (ص ١٧٣)، "ميزان الاعتدال" (٣/ ٣٦٧)، "لسان الميزان" (٤/ ٣٩٠). وأما شيخه عثمان بن مقسم فكذبه ابن معين واتهمه بالوضع. وقال أحمد: حديثه منكر. وكذبه الجوزجاني. وقال أبو حاتم والنسائي: متروك الحديث. =