"الكامل"(١) من طريق يزيد عن أنس (٢) بلا شك، وفي لفظ عند أكثرهم:"أن يغلب"(٣) بدل "أن يسبق" ويزيد: ضعيف (٤).
ورواه الطبراني (٥) من طريق عمرو بن عثمان الكِلَابي (٦) عن عيسى بن يونس (٧)، عن سليمان التيمي (٨)، عن أنس مرفوعًا ولفظه:"كاد الحسد أن يسبق القدر، وكادت الحاجة أن تكون كفرًا". وفيه ضعف (٩) أيضًا (١٠).
وفي ترجمة عكرمة من "الحليْة"(١١) أن لقمان قال لابنه: "قد ذقتُ المرار، فليس شيء أَمرَّ من الفقر".
وللنسائي (١٢) وصححه ابن حبان (١٣)
(١) (٧/ ٢٣٧). (٢) في (م): "الحسن" وهو خطأ. (٣) كما عند ابن أبي شيبة (٥/ ٢٣٠)، وأبو الشيخ في التنبيه (ص ٩٨)، ح رقم (٦٥)، وابن عدي في كامله (٧/ ٢٣٧)، والبيهقي في "الشعب" (٩/ ١٢)، (ح ٦١٨٨). (٤) وقد تقدم الكلام عليه وبيان ضعفه. (٥) المعجم "الأوسط" (٤/ ٢٢٥). (٦) عمرو بن عثمان بن سَيّار الكِلابي مولاهم، الرقي، ضعيف وكان قد عمي، من كبار العاشرة مات سنة سبع عشرة أو تسع عشرة ق. "التقريب" (ص ٧٤١). (٧) هو: السبيعي تقدم التعريف به عند حديث رقم (٦٥٩). (٨) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٥٠٢). (٩) كذا بالأصل و (م) وفي (ز): "ضعيف". (١٠) وهي متابعة ليزيد الرقاشي من قبل سليمان التيمي، لكن الإسناد إلى المتابع لا يصح؛ فيه عمرو بن عثمان الكِلَابي. قال عنه النسائي والأزدي: متروك الحديث. وقال أبو حاتم: كان شيخًا أعمى بالرقة يحدث الناس من حفظه بأحاديث منكرة، لا يصيبونه في كتبه، أدركته ولم أسمع منه. وسئل عنه أبو زرعة: فكلّح وجهه وأساء الثناء عليه. انظر: "سؤالات البرذعي" (٢/ ٧٥٩)، "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٤٩)، "تهذيب الكمال" (٢٢/ ١٤٧). (١١) (٣/ ٣٣٧). (١٢) "السنن الكبرى"، كتاب الاستعاذة، الاستعاذة من الكفر (٧/ ٢٢١)، (ح ٧٨٦٧) من طريق درّاج أبي السّمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا. (١٣) "صحيح ابن حبان" (٣/ ٣٠٢)، (ح ١٠٢٦) من طريق دراج أبي السمح عن أبي الهيثم =