يَومَ كَلَّمَهُ ربُّهُ كِسَاءٌ من صُوفٍ وَجُبَّةٌ مَنْ صُوفٍ، وَسَرَاويلُ من صُوفٍ، وَكَانَت نَعلَاهُ مَن جَلدِ حِمَارٍ مَيَّتٍ".
الإسناد (١):
الّذي صحَّ عنِ النّبيِّ -عليه السّلام- في لباسِ الصّوف حديثان:
أحدهما: الكسوة المتقدِّم ذكرها (٢).
وحديث المغيرة بن شعبة قال: "وعليه جُبَّة صوف" (٣).
الغريب:
الكُمَّةُ: القَلَنْسُوة الصّغيرة (٤)، والقَلَنسُوة: لباس الأنبياء والصَّالحين، تصونُ الرَأسَ، وتمكَّنُ العَمَامة. وهي من السُّنَّة.
العِمَامَة:
عن جابر قال: "دَخَلَ رَسُولُ الله - صلّى الله عليه وسلم - يَومَ فتح مَكَّةَ وَعَلَى رَأْسِهِ عِمَامَة سودَاءُ" (٥) صحيحٌ (٦).
وعن ابن عمر (٧)؛ أنّ النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - كان إذا اعتَمَّ سَدَلَ عِمَامَتَهُ بَينَ كَتِفَيهِ. حديث غريب (٨).
(١) انظره في العارضة: ٧/ ٢٤٠. (٢) أي حديث أبي بردة المتقدم. (٣) أخرجه أحمد: ٤/ ٢٥١. (٤) وهو تفسير التّرمذيّ في جامعه: ٣/ ٣٤٨، وانظر غريب الحديث لأبي عبيد: ٣/ ٣٤٤. (٥) أخرجه التّرمذيّ (١٧٣٥)، والحديث رواه مسلم (١٣٥٨). (٦) في الجامع الكبير: "حسن صحيح". (٧) في جامع التّرمذيّ (١٧٣٦)، والحديث أخرجه ابن حبّان (٦٣٩٧)، والبغوي (٣١٠٩، ٣١١٠). (٨) في الجامع الكبير: "حسن غريب".