٩ - (١) (وَقَالَ إِسْحَاقُ: أنا سُفْيَانُ، عَنْ "مَنْبُوذ"(٢)، عَنْ أمِّه، قالت: كنَّا نسافر مع ميمونة، فتنزل عَلَى الغُدْران فِيهَا الجِعْلان "والبَعَر"(٣) فَنَسْتَقِي لَهَا منه لا ترى بذلك بأسًا).
(١) هذا الحديث بكامله زيادة من (ك)، وهو في المجرّدة (١/ ٨: ٩) غير أني لم أقف عليه في إتحاف الخيرة للبوصيري. (٢) في (ك) كأنها: (مسود)، وفي المجردةكتبها (مسور)، وما أثبته من مصادر التخريج والترجمته. (٣) في (ك) والمجردة: (البقر) بالقاف بدل العين، وما أثبته من مصنَّف ابن أبي شيبة وسنن البيهقى -وستأتي عند التخريج-. والجعلان: جمع جُعَل: وهو حيوان كالخنفساء يكثر في المواضع الندية، وهو الذي يدهده الخِرَءَ بأنفه. والبعر: رجع ذوات الخف والظلف إلَّا البقر الاهلي، واحده بعرة. انظرة اللسان (١١/ ١١٢)؛ المعجم الوسيط (١/ ١٢٦: ٦٣).