قال: ومن يشهد لك؟ قال -صلى الله عليه وسلم-: هَذِهِ الشَّجَرَةُ. فَدَعَاهَا وَهِيَ عَلَى شَاطِئِ الْوَادِي، فجاءت تجد (٣): السير حتى قامت بين يديه -صلى الله عليه وسلم- فَاسْتَشْهَدَهَا، فَشَهِدَتْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَكَانِهَا. فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: آتِي قَوْمِي فَإِنْ تَابَعُونِي أَتَيْتُكَ بِهِمْ وإلَاّ رَجَعْتُ إِلَيْكَ فَأَكُونُ مَعَكَ.
[٢] وقال البزّار (٤): حدّثنا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ.
[٣] وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ: حدّثنا عبد الله بن عمر الجعفي.
(١) في الأصل: "صللم"، وفي (عم) و (سد): "صلى الله عليه وسلم". (٢) في (عم) و (سد): "بن"، وفي (مح): "ابن". (٣) في (سد): "تحد"، بالمهملة. (٤) كشف الأستار (٣/ ١٣٣)، باب انقياد الشجر له -صلى الله عليه وسلم- (١٢٤١١)، قال: ولا نعلم رواه عن ابن عمر بهذا اللفظ والإِسناد إلَّا محمد بن فضيل، ولا نعلم أسند أبو حيان عن عطاء إلَّا هذا الحديث. اهـ.