(١) الحديث المذكور تقدم في كتاب الصيد لا الأدب. وهو في الأصل (٨١/ب)، بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى الْأَسَدَ أَوْ هر عليه الكلب. ذكره الحارث بسنده إلى علي رضي الله عنه قال، قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا رأيت الأسد فكبر ثلاثًا، تقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أعز من كل شيء وأكبر، أعوذ بالله من شر ما أخاف وأحذر، تكفى شره إن شاء الله تعالى. وإذا هو عليه الكلب، فقل: {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ ...} الآية. اهـ. [الرحمن: ٣٣]. وتقدم في المجلد العاشر برقم (٢٨٣١). (٢) يقال: هر الكلب يهر هريرا، فهو هار وهرار. إذا نبح وكشر عن أنيابه، وقيل: هو صوته دون نباحه. وقد يطلق الهرير على صوت غير الكلب، النهاية (٥/ ٢٥٩).