٤١٢٠ - قال أبو يعلى (١): حدثنا أَبُو سَعِيدٍ الجُشَمِيّ، حَدَّثَتْنَا [عُلَيْلَةُ](٢) بِنْتُ الكُمَيت قَالَتْ: سَمِعْتُ أُمي أُميْنَة تَقُولُ: حَدَّثتني أَمَةُ اللَّهِ بِنْتُ رَزِيْنَة عَنْ أُمِّها رَزِيْنه مَوْلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - رضي الله عنها قَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - سَبَى صَفيِّةَ رضي الله عنها يوم قريظة والنضير (٣)، يوم فتح الله عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ، فَجَاءَ يَقُودُهَا مَسْبيَّه، فَلَمَّا رَأَتِ النِّسَاءَ قَالَتْ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلَاّ اللَّهُ، وأنك رسول الله، فَأَرْسَلَهَا فَكَان (٤) ذراعها رضي الله عنها في يده - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ أَعْتَقَهَا، ثُمَّ خَطَبَهَا وَتَزَوَّجَهَا وَأَمْهَرَهَا رَزِينَة (٥).
(١) مسند أبي يعلى (٦/ ٣٤٣: ٧١٢٥). (٢) في (مح): "عاملة"، وفي (عم): "نايلة"، وما أثبت من مسند أبي يعلى، وهو الذي ضبطه به الحافظ في الإِصابة (٤/ ٢٩٥). (٣) قُرَيظة كَجُهَيْنَة قبيلة من يهود خيبر. وأمّا النضير فكأمير حيّ من يهود خيبر من آل هارون أو موسى عليهما السلام وقد دخلوا في العرب. (القاموس المحيط ٢/ ١٤٩ و ٤١٢)، ولسان العرب (٥/ ٢١٤). (٤) في (عم): "وكان". (٥) سقط لفظ: "رزينة" من (عم).