١١ - بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ
٣٣٥٩ - قَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضيل عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عن أبيه قال: كنت عند عمار رضي الله عنه فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ؟ كَأَنَّهُ (١) يَرْفَعُهُنَّ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: "إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ مِنَ اللَّيْلِ، فَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجهى إليك [وفوضت أمري إِلَيْكَ] (٢)، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ المُنَزَّل، وبنبيك (٣) الْمُرْسَلِ، اللَّهُمَّ نَفْسِي خَلَقْتَهَا، لَكَ مَحْيَاهَا، وَلَكَ مَمَاتُهَا، إِنْ قَبَضْتَهَا، فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أخَّرتها، فَاحْفَظْهَا بحفظ الإيمان".
* إسناده حَسَنٌ، وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ الْبَرَاءِ رضي الله عنه ومن حديث غيره.
(١) في نسخة (و) و (س): "كأنهن".(٢) ما بين المعقوفتين ساقط من جميع النسخ، والنقل من مصادر التخريج.(٣) في نسخة (و) و (س): "ونبيك".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute