ولكثرة محفوظاته قدح فيه بعضهم بوجود الخطأ في حديثه وقد أجاب عن ذلك الذهبي (٢) بقوله: "أبو بكر ممن قفز القنطرة، وإليه المنتهى في الثقة".
[المطلب الرابع آثاره]
ذكر لابن أبي شيبة عدد من الكتب منها ما يأتي:
١ - المسند.
٢ - المصنف:
قال ابن كثير عنه:"المصنف الذي لم يصنف أحد مثله لا قبله ولا بعده"(١).
وقال حاجي خليفة:"وهو كتاب كبير جدًا جمع فيه فتاوى التابعين وأقوال الصحابة وأحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - على طريقة المحدثين بالأسانيد مرتبًا على الكتب والأبواب على ترتيب الفقه"(٣).
٣ - التفسير.
٤ - الأحكام.
ولعله كتاب السنن له، ويحتمل أن يكون هو المصنف.
٥ - التاريخ.
- كما نسب إليه كتب أخرى منها: الآداب، والزكاة، والجمل، وثواب القرآن، والرد على أبي حنيفة، والفتوح وصفين، والجمل، والفتن .. ولعلها أجزاء من المصنف أو الأحكام وليست كتبًا مستقلة.