٣٧٥٢ - قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ منصور، عن سالم ابن أبي الجعد، عن أبي المليح رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قوله تعالى:{وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ}(١) قَالَ: هُوَ النَّوْحُ (٢)(٣).
* هَذَا مُرْسَلٌ حَسَنُ الإِسناد (٤).
(١) سورة الممتحنة: الآية ١٢. (٢) في (سد): "البوح"، بالباء، ولكن في الهامش: لعله النواح. (٣) في المراد بذلك ثلاثة أقوال: ١ - أنه النوح. قاله ابن عباس: وروي مرفوعًا إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. ٢ - أَنَّ لا يدعين ويلًا، ولا يخدشن وجهًا، ولا ينشرن شعرًا، ولا يشققن ثوبًا، قاله زيد بن أسلم. وهو في معنى الأول. ٣ - جميع ما يأمرهن به النبي -صلى الله عليه وسلم- من شرائع الإِسلام. قاله أبو سليمان الدمشقي. انظر: تفسير ابن كثير (٤/ ٣١٠)، زاد المسير (٨/ ٢٤٦). (٤) هذه العبارة: "هذا مرسل حسن الإِسناد" ليست في (سد).