١١٠ - قَالَ أَبُو داود الطيالسي: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ وَاصِلٍ، عَنْ، مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (٢) بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ، قَالَ: أَوَّلُ مَنْ رَأَيْتُ عَلَيْهِ خُفَّيْنِ فِي الإسلام المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، أَتَانَا وَنَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعَلَيْهِ خُفَّانِ أَسْوَدَانِ، فَجَعَلَ (٣) يَنْظُرُ إِلَيْهِمَا، وَيَعْجَبُ مِنْهُمَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (أما (أنه)(٤) ستكثر (٥) لكم -أي الخفاف-)، قالوا: يا رسول الله (٦) فكيف نصنع؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: (تمسحون عليها وتصلون)(٧).
(١) في (ك): (بدء). (٢) في (ك): (عبد العزيز بن يعلى المري)، وهو تصحيف. (٣) في المسند: (فجعلنا ننظر إليهما ونعجب). (٤) في (مح): (إن)، وما أثبته من بقية النسخ. (٥) في المسند: (سيكثر لكم من)، وفي (ك): (سيكون لكم أعنى). (٦) فاء العطف ليست في المسند. (٧) الحديث في مسند أبي داود الطيالسي (ص ١٢٣: ٩١٦).