٢٧٦٢ - قَالَ أَبُو يعلى: حدّثنا أبو الربيع، حدّثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ -هُوَ أَبُو يُوسُفَ (الْقَاضِي)(٢) - أَبُو حَنِيفَةَ عَنِ الْهَيْثَمِ -يَعْنِي ابْنَ حَبِيبٍ- قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ما كذبت منذ أسلمت إلَّا كذبة واحدة (٣) كُنْتُ أُرَحِّلُ لِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- فأتى رحّالٌ من الطائف، فقال: أيّ رحَّالِ (٤) أَعْجَبُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ فَقُلْتُ: الطَّائِفِيَّةُ الْمُنْكَبَّةُ قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يكرهها (٥) قال: فلما رحلها فأتى بها فقال -صلى الله عليه وسلم-: مَنْ رَحَّلَ لَنَا هَذِهِ، قُلْتُ: رَحَّلَ لَكَ فلان الذي أتيت (٦) به من الطائف، فقال -صلى الله عليه وسلم-: ردّوا الراحلة إلى ابن مسعود.
(١) وفي (عم) و (سد): "الكبار". (٢) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة: (سد). (٣) سقطت هذه اللفظة من نسخة (سد) و (عم). (٤) كذا في جميع النسخ، وفي (سد): "برجال" وهكذا صوب المحقق لمسند أبي يعلى حسين سليم وهو تصرف من عنده. وفي (عم): "رحالة" بزيادة تاء. (٥) سقطت هذه اللفظة من نسخة (عم). (٦) وفي (حس) زيادة لفظة: "بها"وليس لها أيّ معنى في الحديث.