فَقَالَ -صلى الله عليه وسلم-: يَا خَوْلَةُ، مَا حَدَثَ فِي بَيْتِ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم-؟ جبريل عليه الصلاة والسلام لَا يَأْتِينِي. فَمَا حَدَثَ فِي بَيْتِ نبيِّ الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت رضي الله عنها: يَا نبيَّ اللَّهِ، مَا أَتَى عَلَيْنَا يَوْمٌ خير منا اليوم. قالت (٤) فأخذ رسول الله (٥) بُرْدَيْهِ، فَلَبِسَهُمَا، وَخَرَجَ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: لَوْ هَيَّأْتُ الْبَيْتَ، وَكَنَسْتُهُ. فَأَهْوَيْتُ (٦) بِالْمَكْنَسَةِ تَحْتَ السَّرِيرِ، فإذا بشيءٍ ثقيل، فلم
(١) في (مح): "حدثني"، وفي (عم) و (سد): "حدثتني"، وهو الصحيح. (٢) الجِرو: بالكسر والفتح، والضم، وهو الصغير من الكلب، والأسد، والسباع، والمراد هنا الكلب الصغير. انظر: اللسان (١٤/ ١٣٩). (٣) في (عم): "لينزل"، وهو خطأ. (٤) في جميع النسخ: "قال"، وهو خطأ. (٥) في (عم) و (سد): "فأخذ -صلى الله عليه وسلم- ". (٦) في (مح): "فأهوت"، وفي (عم) و (سد): "فأهويت"، وهو الصحيح.