٢٦٨٢ - قَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بن هشام، حدّثنا المنهال بن خليفة، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قال: حَدَّث نبي الله بِحَدِيثٍ فَمَا فَرِحْنا بِشَيْءٍ بَعْدَ الإِسلام أَشَدَّ من فرحنا به. قال إليك: إِنَّ الْمُؤْمِنَ ليُؤجر فِي إِمَاطَتِهِ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَفِي هِدَايَتِهِ السَّبِيلِ، وَفِي تَعْبِيرِهِ (١) عَنِ الْأَرْثَمِ، وَفِي مِنِيحَةِ اللَّبَنِ، [حَتَّى](٢) إِنَّهُ لَيُؤْجَرُ في السلعة تكون مصرورة في ثوبه فيلمسها فتخطئها (٣) يده.
(١) تصحفت في (عم) إلى "تغييره" وهي غير واضحة في (سد) و (حس). (٢) سقطت من الأصل و (حس)، وأثبتها من (عم) و (سد) والسياق يقتضيها. (٣) تصحفت في (عم) إلى "فيخبطها".