٣٨٤٢ - قَالَ أَبُو يَعْلَى (١): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بن عبد الله ابن أبي طلحة، عن أنس رضي الله عنه قَالَ: قَدَّمْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- تمرًا فجثا (٢) عَلَى رُكْبَتَيْهِ، فَأَخَذَ قَبْضَةً، فَقَالَ: اذْهَبْ بِهَذَا إلى فلانة، وأخذ قبضة وقال (٣): اذهب بهذا إلى فلانة حتى قسم -صلى الله عليه وسلم- (٤) بَيْنَ نِسَائِهِ قَبْضَةً قَبْضَةً. ثُمَّ أَخَذَ قَبْضَةً، يأكل منه وَيُلْقِي النَّوَى بِشِمَالِهِ، فَمَرَّتْ بِهِ دَاجِنَةٌ (٥) فَنَاوَلَهَا إياه فأكلته.
(١) لم أجده في المطبوع. (٢) في (عم): "فجثى". (٣) في (عم) و (سد): "فقال". (٤) في (مح): "حتى قسم بين نسائه"، وفي (سد): "حتى قسمه". (٥) الداجن: الشاة التي تعلفها الناس في منازلهم. وقد تقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها. انظر: اللسان (١٣/ ١٤٨).