٣٩١٨ - قال أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمَّارٍ قَالَ: نَزَلَ شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَلَى مَسْرُوقٍ فحدَّث عَنْ صَفِيَّةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ: "قُمْتُ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- فقلت له (١): لَيْسَ مِنْ أَزْوَاجِكَ أَحَدٌ إلَّا لَهَا (٢) قَرَابَةٌ وعشيرة (٣)(٤) فإلى من توصي بي؟. قال -صلى الله عليه وسلم-: "أُوصي بك إلى عليّ رضي الله عنه".
(١) في (عم) و (سد): "فقلت: إنه ليس ... " إلخ. (٢) في (عم): إلَّا له". (٣) في (عم) و (سد): "وعِتْرة". (٤) عشيرة الرجل بنو أبيه الأدنون، وقيل: هم القبيلة والجمع عشائر، وأما العترة فقيل: هم الأقرباء من ولد وغيره، وقيل: هم الرهط والعشيرة الأدنون، وقيل: عِتْرة الرجل أخص أقاربه. (ينظر: النهاية ٣/ ١٧٧). (لسان العرب: ع ش ر- ع ت ر).