(١) سقط لفظ: "به" من (عم). (٢) في (عم): "سوى ما شاركت". (٣) وتقدم أنه استشهد في خلافه عمر رضي الله عنهما، وهذا الأمر يحتمل أحد وجهين: الأول: أن يكون عنده توقيف وإخبار من النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِنَّ هَذَا سيقع له فأقسم على هذا اتكالًا على أن ما أخبره به النبي -صلى الله عليه وسلم-، سيقع. الثاني: أن هذا من باب الكرامة وتقدم أن الكرامات ثابتة للأولياء والصالحين، والله أعلم.