قال مالك (٢): "لَا يُعْقَلُ الجُرْحُ وحَتَّى يَبرَأَ المجْرُوحُ وَيَصِحَّ، فيُقضَى بِحَسَبِهِ (٣) " وكذلك لا يجِبُ أنّ يقتصَّ من جُرحٍ حتّى يُعْلَمَ ما يئُولُ إليه حالُه، وقد اختلفَ في ذلك العلّماءُ، والعَمْدُ بالانتظار أحقُّ من الخطأ.
المسألة الثامنة (٤): في مَحِلِّ الدِّيةِ
الحاضرُ الآن منه سبعةَ عَشَرَ مَحِلًّا:
١ - النّفسُ.
٢ - العَينانِ.
٣ - اللّسانُ.
٤ - الشِّفَتَانِ.
٥ - اليدنِ.
٦ - الرِّجْلانِ.
وذلك كله مذكورٌ في حديثِ عَمْرِو بنِ حَزْمٍ.
٧ - عينُ الأعورِ.
وفيه أشياء مستخرجة من صحيحِ النَّظَرِ، وهي:
٨ - ثَدْيَا المرأةِ.
٩ - أليتَاهَا.
١٠ - العقلُ.
١١ - أشرافُ الأُذُنَينِ، باختلاف السّماع.
١٢ - الأنفُ.
١٣ - الصُّلْبُ.
(١) انظرها في القبس: ٣/ ٩٩٦. (٢) في الموطَّأ (٢٤٧٠) رواية يحيي. (٣) أي بحساب ما نقص منه. (٤) انظرها في القبس: ٣/ ٩٩٧ - ٩٩٨.