عن النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم -، ولا عن خُلفائِه، ولا ائتلافًا من الصّحابة عليه.
وأمّا البقرُ والغنمُ وسائرُ الحديثِ، فضعيفٌ لا يُعَوَّلُ عليه، ولا سيَّما وقد رَوَى أبو داوُدَ (١) والتّرمذيُّ (٢) عن النّبيِّ - صلّى الله عليه وسلم - "أَنَّهُ جَعَلَ الدِّيَةَ اثنَي عَشَرَ أَلفًا".
وأمّا تقديرُ المَوَاضحِ وما يرتبطُ بها من الشِّجاجِ وهي:
(١) في سننه (٤٥٤٦ م) من حديث ابن عبّاس. (٢) في جامعه الكبير (١٣٨٨)، ورواه أيضًا: الدارمي (٣٢٦٨)، وابن ماجه (٢٦٢٩)، والنسائي: ٨/ ٤٤، والبيهقي: ٨/ ٧٨. (٣) انظرها في القبس: ٣/ ٩٩٤ - ٩٩٥. (٤) انظر تفصيلها في فقه اللُّغة للثعالبي: ٢٣٨. (٥) يقول المؤلِّف في العارضة: ٦/ ١٦٤ "فأمّا الدامية فهي الّتي يظهر الدِّم معها، فإن سأل فهي الدامعة شبّه بالدمع لتساويه". (٦) يقول المؤلِّف في العارضة: ٦/ ١٦٤ "والحارصة هي الّتي تحرص الجلد أي تشقّه، ومنه: حرص القصّار الثّوب".