وأمّا قوله عند نحره:"بسم الله واللَّهُ أكبر" فقائم من قوله: {فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا}(٧) فمن أهل العلّم من يستحبُّ التَّكبيرَ مع التسمية كما كان ابن عمر يفعل (٨)، وذلك قوله تعالى (٩): {لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ}(١٠)، ومنه ممّن كان يقول: التَّسمية تُجزىء ولا يزيدُ على اسم الله.
(١) في الأصل: "الأيمن، والمثبت من الاستذكار، والحديث أخرجه مالك في الموطّأ (١١١٢) رواية يحيى. (٢) انظر كتاب الأصل: ٢/ ٤٩٢، واختلاف أبي حنيفة وابن أبي ليلى: ١٣٦، والمختصر: ٧٣، ومختصر اختلاف العلماء: ٢/ ٧٣، والمبسوط: ٤/ ١٣٨. (٣) بيّض في الأصل مكان لفظ "المثلة" وهو مستدرك من الاستذكار. (٤) في الاستذكار: "صفّه لبدنه". يقول المؤلّف في أحكام القرآن: ٣/ ١٢٨٨ "فأما قوله: {صواف} فمن صفت م م م إذا كانت جملة، من قيام أو قعود أومشاة، بعضها إلى جانب بعض على الاستواء، ويكون معناها هاهنا: صُفّت قوائمها في حال نحرها، أو صفت أيديها، قاله مجاهد". (٥) الحج: ٣٦، وانظر المدوّنة: ١/ ٣٥٦ في كيف ينحر الهدي. (٦) الحج: ٣٦. (٧) الحج: ٣٦. (٨) فيما رواه عنه مالك في الموطّأ (١١١٣) رواية يحيى. (٩) في الاستذكار: "وعساه أنّ يكون امتثل قول الله". (١٠) الحج: ٣٧.