عن عائشة - رضي الله عنها -: "أنَّ أوَّل شيءٍ بدأ به حين قدم مكة أنه توضأ، ثم طاف بالبيت"، وهو حديث صحيح (١).
[٢ - طواف القدوم سبعة أشواط يرمل في الثلاثة الأولى ويمشي فيما بقى]
عن ابن عمر - رضي الله عنهما -: "أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا طاف بالحج والعمرة أول ما يقدم فإنه يسعى ثلاثة أطواف، ويمشي أربعًا، ثم يصلي سجدتين، ثم يطوف بين الصفا والمروة"، وهو حديث صحيح (٢)، وعن ابن عباس - صلى الله عليه وسلم - قال:"أمرَهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يرملوا ثلاثة أشواط ويمشوا أربعًا، ما بين الركنين"، وهو حديث صحيح (٣).
[٣ - يقبل الحاج الحجر الأسود]
عن عمر - رضي الله عنه - أنه كان يقبل الحجر ويقول:"إنَّي لأعلمُ أنكَ حَجرٌ، لا تَضرُّ ولا تنفعُ، ولولا أني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبلُكَ ما قَبَّلتُكَ"، وهو حديث صحيح (٤).
[٤ - أو يستلم الحاج الحجر الأسود بمحجن ويقبله]
عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: "أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طافَ في حَجَّةِ الوَدَاعِ على بعيرٍ يستلم الرُّكْنَ بِمِحجنٍ"(٥)، وهو حديث صحيح (٦).
[٥ - يستلم الحاج الركن اليماني]
عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال:"لم أَرَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَمَسُّ إلَّا اليمانيين"، وهو حديث صحيح (٧).
(١) أخرجه البخاري رقم (١٦٤١)، ومسلم رقم (١٩٠/ ١٢٣٥). (٢) أخرجه البخاري رقم (١٦١٦)، ومسلم رقم (٢٣١/ ١٢٦١). (٣) أخرجه البخاري رقم (١٦٠٢)، ومسلم رقم (١٢٦٦). (٤) أخرجه البخاري رقم (١٥٩٧)، ومسلم رقم (١٢٧٠). (٥) محجن: بكسر الميم واسكان الحاء وفتح الجيم، وآخره نون، هو عصا محنية الرأس. (٦) أخرجه البخاري رقم (١٦٠٧)، ومسلم رقم (١٢٧٢) وأخرج مسلم رقم (١٢٧٥) نحوه من حديث أبي الطفيل وزاد: "ويقبل المحجن". (٧) أخرجه البخاري رقم (١٦٦)، ومسلم رقم (١١٨٧).