ولقوله - صلى الله عليه وسلم - للمسيء صلاتَه:"ثم اركعْ حتى تطمئنَّ راكعًا"، وهو حديث صحيح، تقدم تخريجه.
٥ - الاعتدالُ بعد الركوع والطمأنينة فيه:
لحديث أبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "لا تجزئ صلاةٌ لا يقيمُ الرجلُ فيها صُلْبَهُ في الركوع والسجود"، وهو حديث صحيح (١).
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - للمسيء صلاتَه:"ثم ارفعْ حتى تعتدلَ قائمًا"، وهو حديث صحيح تقدم تخريجه.
ولقوله - صلى الله عليه وسلم - للمسيء صلاته:"ثم اسجُدْ حتى تطمئنَّ ساجدًا، ثم ارفع حتى تطمئَّن جالسًا، ثم اسجدْ حتى تطمئنَّ ساجدًا"، وهو حديث صحيح (٢).
* وأعضاءُ السجود سبعةٌ:
لحديث ابن عباس أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قال:"أمرتُ أن أسجُدَ على سبعة أعْظُمٍ: الجَبْهة (وأشار بيده على أنفه) واليدين، والرجلينِ، وأطراف القدمينِ، ولا نكفِتَ الثياب، ولا الشعرَ"، وهو حديث صحيح (٣).
٧ - الجلوسُ بين السجدتين، والطمأنينةُ فيه:
لحديث أبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "لا تجزئ صلاةٌ لا يقيم الرجلُ فيها صُلبَهُ في الركوع والسجود"، وهو حديث صحيح (٤).
ولحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر المسيء صلاته بقوله:"اسجدْ حتى تطمئنَّ ساجدًا، ثم ارفعْ حتى تطمئنَّ جالسًا .. "، وهو حديث صحيح (٥).
(١) أخرجه النسائي (٢/ ١٨٣)، والترمذي رقم (٢٦٥)، وأبو داود رقم (٨٥٥)، وابن ماجه رقم (٨٧٠). (٢) تقدم تخريجه. (٣) أخرجه البخاري رقم (٨٠٨)، ومسلم رقم (٢٣٠/ ٤٩٠). (٤) تقدم تخريجه. (٥) تقدم تخريجه.