٣ - أن لا ننسى العداء الذي بيننا وبين الصليبيين الحاقدين الذين أتلفوا كتب أئمتنا السالفين، أو سلّموها لليهود الملاعين.
٤ - معرفة ما كان عليه الحافظ ابن حجر من بسطة في العلم، وتبحر في معرفة العلل وفنون المصطلح ودقة في التبويب والترتيب، واستحضار للكتب الستة ومسند أحمد، فهو ينتزع الأحاديث الزائدة عن السبعة من بطون تلك المسانيد الكبار.
٥ - حاجة أكثر كتب التراث المخطوطة إلى من ينفض الغبار عنها ويقوم بخدمتها ودراستها دراسة وافية مستوعبة، وتخريجها تخريجًا موسعًا، فهذا مما ينبغي التسابق إليه والتفاني فيه.
وأذكر هنا عدد زوائد كل مسند في هذا القسم المحقق، فعن طريقها يمكنم تصور حجم كل مسند من هذه المسانيد ولو تصورًا جزئيًا تقريبًا: