* أن صيغة الأداء بينه وبين شيخه في كل الزوائد (حدثنا) بصيغة الجمع مما يدل على أنه تحملها مع جماعة.
* قد يرد الشك في الرفع أو الوقف أو في أداء لفظ معين، فإما أن يكون من العدني نفسه فتجده ينص على هذا كقوله: (لا أدري رفعه أم لا ...) (١).
أو يقول: (عن رجل سماه ذهب عني اسمه) (٢).
أو يكون من أحد الرواة في أداء لفظ في المتن فيوضحه العدني كقوله: "شك بشر" (٣).
أو أن يصرح الراوي نفسه بأنه يشك فيه فينقل هذا العدني كقوله: قال سفيان: (لا أدري بأيهما بدأ) (٤).
* عند وجود حكم من أحد شيوخه على من فوقه فإنه يحافظ عليه ويورده كقوله: (حدثنا سفيان، ثنا صاحب لنا، ثقة ثقة يقال له: عمر بن حفص ...) (٥).
* عند وجود زيادة بيان من أحد الرواة فإنه يحافظ عليه أيضًا ويذكره، ولو لم يكن صاحب الزيادة شيخه المباشر مثاله قوله:
(قَالَ حَمَّادٌ: لَا أَعْلَمُهُ: إلَاّ قَدْ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قال ...) (٦).
(١) انظر: (ق ١٠٥/ أ).(٢) انظر: (ق ١٥٦/ ب).(٣) انظر: (ق ١٠٨/ ب).(٤) انظر: (ق ١٠٩/ ب).(٥) انظر: (ق ١٢٠/ ب).(٦) انظر: (ق ١٢٢/ ب).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute