ثماني عشرة سنة، وكان الحميدي أكبر مني بسنة، وسمعت ابن أبي عمر يقول: حججت سبعين حجة ماشيًا على قدمي) (١). اهـ.
- وامتاز -رحمه الله- بخلقه الرفيع وأدبه الجم، ومحبته لأقرانه كالحميدي وحرصه على استفادة الناس منهم) (٢).
- وسئل أحمد بن حنبل عمن نكتب؟ فقال: أما بمكة فابن أبي عمر (٣).
- وقال المزي:(روينا عن الحسن بن أحمد بن الليث الرازي قال: حدثنا محمد ابن أبي عمر العدني، وقد كان حج سبعًا وسبعين حجة، وبلغني أنه لم يقعد عن الطواف ستين سنة)(٤). اهـ.
وقال عبد الرحمن ابن أبي حاتم:(سمعت أبي يقول: وذُكِرَ ابن أبي عمر فقال: كان من المصلين أتيته فيما بين المغرب والعشاء، فإذا هو قائم يصلي كأنه خشبة، فلما رآني خفف وسَلَّم وقال: ما حاجة أبي حاتم؟ قلت: كذا وكذا)(٥). اهـ.
وقال الذهبي:(... صنف المسند، وعُمِّر دهرًا، وحج سبعًا وسبعين حجة، وصار شيخ الحرم في زمانه، وكان صالحًا عابدًا لا يفتر عن الطواف)(٦). اهـ.
وقال الجعدي:(كان من جلة الحفاظ، وأكابر العلماء)(٧).
(١) انظر: جامعه (٢/ ٢٦). (٢) انظر مثلًا: ما نقله في أخبار مكة (٢/ ١٥٣، ١٣٤٣). (٣) الجرح والتعديل (٨/ ١٢٥). (٤) تهذيب الكمال (٣/ ١٢٨٨)؛ وتذكرة الحفاظ (٢/ ٥٠١). (٥) التقييد لابن نقطة (١٢٢ - ١٢٣). (٦) تذكرة الحفاظ (٢/ ٥٠١)؛ والعبر (١/ ٣٤٧). (٧) طبقات فقهاء اليمن (ص ٧٢).