ابن محمَّد، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: إنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "تُزَوَّجُ حفصَةُ خيرًا من عثمان، ويُزَوَّجُ عثمانُ خَيْرًا مِنْ حَفْصَةَ" فَزَوَّجَهُ (٣) -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- ابنته (٤).
لعلك وجدت علي حين عرضت علىَّ حفصة؟ قال: نعم. قال: لم يمنعني أن أرجع إليك إلَّا أنني كنت علمت أن رسول الله ذكرها فلم أكن لأفشي سر رسول الله ولو تركها قبلتها. قال عمر: فشكوت عثمان إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "تُزَوج حفصة ... " الحديث. (٣) في (عم): "فزوجه رسول الله ابنته". (٤) زاد في (ك): "قلت: أصله في الصحيح بغير هذا السياق؛ وأتم منه، والوليد متروك الحديث".