قَالَ رضي الله عنه: مَهْلًا نَهَى اللَّهُ عَنِ التَّزْكِيَةِ.
قَالَ: فَقَالَ قائل: فإن الله تعالى يقول: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}(٩)؟. قال رضي الله عنه: فإني أحدّثكم بنعمة ربّي تبارك وتعالى، كنت إذا سألت أُعْطِيتُ وإذا سكت ابتُدِيتُ، وبين الجوارح مني مُلِىء عِلْمًا جمًّا.
(٧) وحديث: "سلمان منّا أهل البيت" رواه ابن سعد في الطبقات (٤/ ٦٢)، بسند ضعيف، والحاكم في المستدرك (٣/ ٥٩٨)، وسكت عليه فتعقبه الذهبي وقال: سنده ضعيف. وكذا الطبراني في الكبير (٦/ ٢١٢: ٦٠٤٠). قال الهيثمي في المجمع (٦/ ١٣٠): وفيه كثير بن عبد الله المزني، وقد ضعفه الجمهور وحسّن الترمذي حديثه وبقيّة رجاله ثقات. قلت: كذبه الشافعي وأبو داود وقال الدارقطني والنسائي: متروك الحديث. (انظر: التهذيب ٨/ ٤٢١). (٨) لعل مراده بهذا ما كان عليه من النصرانية ثم إسلامه بعد ذلك. (وانظر قصة إسلامه في: ابن سعد (٤/ ٥٦)، والمستدرك (٣/ ٥٩٩)، والمسند لأحمد (٥/ ٤٤١)، والطبراني الكبير ٦/ ٢٢٢). (٩) سورة الضحى: الآية ١١.