٣٧٩٤ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى (١): حَدَّثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا مُغَلِّسٌ الْخُرَاسَانِيُّ، عن أيوب بن يزيد عن أبيم رَزِينٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنه قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَرَأَ فِي الصُّبْحِ:{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، وَقَالَ (٢) رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم-: "الفلق: جهنم"(٣).
(١) مسند عمرو بن عبسة لا يوجد في المطبوع. (٢) في (عم) و (سد): "فقال". (٣) في الفلق ستة أقوال: ١ - أنه الصبح: روي عن ابن عباس، والحسن، وسعيد بن جبير، مجاهد، وقتادة، والقرظي، وابن زيد واللغويين. ٢ - أنه الخلق. روي عن ابن عباس، والضحاك. ٣ - سجن في جهنم، روي عن ابن عباس أيضًا. وقال السدي ووهب: جب في جهنم، وقال ابن السائب: واد في جهنم. ٤ - شجرة في جهنم: قاله عبد الله بن عمرو. ٥ - أنه كل ما أنفلق عن شيء كالصبح، والحب، والنوى، قاله الحسن. ٦ - أنه اسم من أسماء جهنم. قاله عبد الله بن يزيد الحبلي. واختار الأول ابن جرير، وابن كثير، والبخاري، وغيرهم. انظر: تفسير ابن كثير (٤/ ٥١٠)، زاد المسير (٦/ ٢٧٣).